من خلال تجربتي مع اولانزابين أستطيع أن أقول لك أن هذا الدواء مفيدا جدا في علاج الذهان، حيث يحتوي الدواء على مواد كيميائية تؤثر على الناقلات العصبية بالمخ بشكل إيجابي، بحيث يجعلها تفرز كميات ملائمة ومتوازنة من الدوبامين واليروتونين، المسؤولين عن تحسين الحالة المزاجية للشخص، وجعله أكثر حضورا في لحظة، وأكثر إيجابية مع نفسه والآخرين، ولذلك يقوم مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان بوصف هذا الدواء لمرضى الذهان، المقيمين بالمركز بتلقي العلاج لما له من نتائج مبهرة على المريض.
ما هو دواء اولانزابين
بعد أن تعرفت على تجربتي مع اولانزابين عليك أن تعلم بعض المعلومات عن هذا الدواء الطبي، والتي من خلالها تستطيع إدراك مدى أهمية هذا الدواء في علاج أمراض الذهان، وعددا من الأمراض النفسية الأخرى، ويمكنك التعرف على هذا المعلومات من خلال الآتي:
دواء اولانزابين
عليك أن تدرك أن دواء اولانزابين واحدا من الأدوية الطبية التي تعالج عددا من الأمراض النفسية، والتي على رأسها أمراض الذهان، حيث ينتمي الدواء إلى عائلة مضادات الذهان غير التقليدية، ويطلق عليه اسم تجاري، وهو زيبريكسا أو Zyprexa، كما أن هذا الدواء يتوفر في السوق على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم أو حقن عضلية، كما أن هذا الدواء قد تم التصديق على براءة اختراعه في عام 1971، وصنف على أنه واحدا من العقاقير الطبية النفسية، والتي يتم تناوله مع أدوية أخرى لمساعدة المريض في التعافي من المرض.
دواعي استعمال دواء اولانزابين
يمكنك استخدام دواء اولانزابين في علاج عددا من الأمراض النفسية بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب نفسي مختص، حيث تتمثل هذه الأمراض فيما يلي:
انفصام الشخصية
إذا كنت تعاني من أعراض هذا المرض النفسي فمن الممكن أن يساعدك هذا الدواء في علاجه، ويجعلك أكثر قدرة على الاتصال بالواقع، ومن ثم أكثر قدرة على القيام بمهام يومك بكل سهولة ويسر.
ثنائي القطب
في حال كنت مصابا بهذا الاضطراب فمن الممكن أن يساعدك دواء اولانزابين في التعافي منه أو التخفيف من حدة النوبات الخاصة به، والتي تترواح ما بين فرح شديد وحزن شديد.
الهوس المختلط
يعد اضطراب الهوس المخالط واحدا من الأمراض النفسية المتعبة نفسيا حيث يكون لدى المريض مشاعر مختلفة وعالية الحدة، والتي يشعر فيها بالشك والقلق واليأس والألم الشديد، والتفكير في الانتحار أو إيذاء الآخرين، لذلك يحتاج المريض بهذا الاضطراب إلى دواء طبي يجعله أكثر هدوءا واسترخاءا.
تجربتي مع اولانزابين
من خلال تجربتي مع اولانزابين في علاج مرض الذهان لدى، أقول لك أن هذا الدواء قد فادني كثيرا في علاج هذا الأمر، حيث كنت أعاني من هياج عصبي شديد بمجرد أن ظهرت أعراض المرض لدى، وكنت لا أستطيع التعامل مع هذا الأمر، وبمجرد أن تناولت الجرعة المقررة لي من الطبيب النفسي بمركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان شعرت براحة تامة، وطمأنينة وسكينة، هذا بالإضافة إلى أن الدواء ساعدني كثيرا في علاج الأرق وقلة النوم التي كنت أعاني منها مع بداية المرض، حيث أصبحت أنام بشكل أعمق، وأصبحت حياتي أفضل من الأول بكثير.
الاثار الجانبيه لدواء اولانزابين
من تجربتي مع اولانزابين أقول لك أن لهذا الدواء الطبي عددا من الآثار الجانبية التي من الممكن أن تظهر عليك بنسب متفاوتة، ومن الممكن أن تظهر عليك بعض منها أو كلها حسب حالتك الصحية والنفسية، وكمية الجرعة التي تتناولها من هذا العقار، وتتمثل هذه الأعراض الجانبية فيما يلي:
النعاس
من الممكن أن تشعر بالنعاس أغلب الوقت خاصة في الفترة الأولى من تناول الدواء.
الدوخة وعدم الاتزان
خلال تجربتي مع اولانزابين اصيبت من وقت لآخر خاصة مع بداية تناول الدواء بالدوخة وعدم القدرة على التوازن خاصة عند الوقوف فجأة، ومن الممكن أن تسقط أرضا أو تكون عاجزا عن الوقوف لفترة بسيطة.
اضطرابات في الحركة
نتيجة شعورك بالاسترخاء الشديد بعد تناولك للدواء ستكون أعصابك مرتخية نوعا ما، ومن الممكن أن تصاب برجفة في جسدك أو تشنجات في الوجه والجسم أو تصاب بالتململ.
صداع
بسبب قيام الدواء بعلاج الخلل الموجود في الناقلات العصبية بالمخ فمن المحتمل أن تشعر بالصداع وآلام خفيفة بالرأس، والتي تختلف حدتها من شخص لآخر.
الوزن
من المتوقع أن يزيد وزنك بشكل ملحوظ مع تناولك لهذا الدواء بسبب احتوائه على مكونات تجعل شهيتك مفتوحة نوعا ما عن السابق.
تجربتي مع اولانزابين وبداية ادماني
أنت تعلم أن كل شيء في هذا الحياة له جانب إيجابي وسلبي، فعلى الرغم من أهمية دواء اولانزابين في علاج عددا من الأمراض النفسية إلا أنه في حال استخدامه بشكل غير جيد أو بجرعات زائدة عن الحد، وبدون أي يكون الطبيب المختص مشرف على ذلك، فمن الممكن أن يؤدي هذا الأمر بك إلى الإدمان على هذا الدواء، وذلك ما حدث معي خلال تجربتي مع اولانزابين، وفي هذه الحالة عليك بالخضوع إلى برنامج للتعافي من هذا الإدمان، وهو ما يوفره لك مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان.
علامات ادمان اولانزابين
من خلال تجربتي مع اولانزابين أنصحك بأخذ الجرعة المقررة من هذا الدواء، لتفادي وقوعك ضحية إدمان لهذا الدواء في حال تناولت جرعات كبيرة منه لفترة طويلة، وفي حال قمت بذلك بالفعل فعليك أن تتعرف على أهم أعراض إدمان اولانزابين، والتي في حال ظهرت عليك، فيجب أن تتوجه إلى مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان لتلقي المساعدة اللازمة لك، وتتمثل أعراض إدمان اولانزابين فيما يلي:
الرؤية
ستشعر مع الوقت بتشويش في الرؤية أو عدم وضوحها.
ضغط الدم
ستصاب بهبوط في الدورة الدموية بسبب تأثير الدواء على ضغط الدم بالجسم حيث يكون منخفضا.
الاكتئاب
يسبب الدواء لك في حال كنت مدمنا عليه شعورا عميقا بالحزن والإحباط وفقدان الشغف والأمل في الحياة.
العمل والدراسة
إدمانك على هذا الدواء يكون شأنه شأن الإدمان على أي مخدر آخر حيث ستكون حياتك العملية أو العلمية في تدهور مستمر بسبب عدم قدرتك على التركيز والإنجاز.
العزلة
ستكون أكثر رغبة في انعزالك عن العالم الخارجي والجلوس بمفردك بسبب شعورك بالتأنيب والخزي، ومع الوقت تتأثر علاقاتك بشكل سلبي، لتشعر حينها بالوحدة والفراغ.
مشكلات مالية
مع الوقت ستبدأ المشكلات المالية في الظهور بحياتك بسبب عدم تركيزك في العمل أو توفير المال لنفسك ولأهلك، وستتراكم عليك الديون.
كيف اهملت جرعة دواء اولانزابين للاكتئاب؟
سأشرح لك ما مررت به من خلال تجربتي مع اولانزابين فيما يخص إهمالي لأخذ الجرعة المقررة لي من الدواء عندما كنت مصابا بالاكتئاب، حيث شعرت بعد أسبوعين من تناول الدواء أنني متعب جدا، ومرهق بشكل لا يوصف، حيث كنت غير قادرا على التركيز في عملي، وشؤوني اليومية، وأشهر بالنعاس والرغبة في النوم معظم الوقت، هذا بالإضافة إلى أنه بدأت تراودني أفكارا انتحارية، لذلك قررت من تلقاء نفسي أن لا أتناول جرعتي من الدواء لفترة،
ولكني لم أتحسن بعد ذلك، وتوجهت بعدها إلى مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان، للتحدث مع طبيبي المختص بالمركز من أجل حل المشكلة التي أمر بها، والتخفيف من الجرعة المقررة لي من هذا الدواء، والتي معها أشعر معها بآثار جانبية متعبة، وقد قام الطبيب المختص بعمل اللازم لي، ونصحني بعددا من الأمور التي تساعدني على تحسين حالتي النفسية والصحية مع تناولي لهذا الدواء مثل ممارسة رياضة خفيفة بشكل منتظم ومستمر.
متي يبدأ مفعول اولانزابين خلال تجربتي مع اولانزابين
من خلال تجربتي مع اولانزابين أقول لك أن الدواء قد بدأ مفعوله معي منذ الأسبوع الأول، وقد شعرت بتحسن أكثر بعد حوالي 4 أسابيع من الانتظام على الجرعة المقررة من الدواء، وقد أوضحت الدراسات العلمية بخصوص هذا الأمر أن معظم المرضى الذين تناولوا هذا الدواء قد شعروا بتحسن ملحوظ في مدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع من تناول الدواء، وقلة قليلة من هؤلاء المرضى قد شعروا بتحسن كبير بعد أسبوع واحد فقط من تناول اولانزابين، كما أشارت الدراسات أن هذه المدة تتوقف على عددا من العوامل، والتي منها الاضطراب النفسي المصاب به الشخص، ومدة الإصابة به، والعوامل الوراثية والاجتماعية والبيئية التي أدت له.
متي ينتهي مفعول اولانزابين ؟ .. تجربتي مع اولانزابين
إذا قرر طبيبك المختص أن تتوقف تماما عن تناولك لدواء اولانزابين بسبب شفاؤك من المرض أو لأي سبب آخر، فمن خلال تجربتي مع اولانزابين أقول لك أن هذا الأمر يحدث تدريجيا، حتى لا تشعر بأعراض انسحابية مؤلمة فيما بعد أو تصاب بانتكاسة أخرى، حيث سيبدأ الطبيب في تخفيف الجرعة المقررة لك من الدواء شيئا فشيئا إلى أن تتوقف عنه، ومن المكن أن يكون ذلك خلال مدة لا تقل عن 4 أسابيع، ومن المحتمل أن يكون أثر الدواء في جسمك لمدة لا تزيد عن 7 أيام.
الاعراض الانسحابية لدواء اولانزابين
إذا كنت مدمنا على دواء اولانزابين فمن المحتمل أن تصاب بأعراض انسحابية بعد تعافيك من الإدمان على هذا الدواء، ولذلك يجب أن تختار المكان المناسب لك للتعافي من هذا الأمر، وتقديم كافة المساعدات والدعم اللازم لك خلال رحلة التعافي، ولا يوجد أفضل من مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان، وتتمثل الأعراض الانسحابية لهذا الدواء فيما يلي:
آلام شديدة
ستشعر خلال رحلة التعافي بآلام شديدة ومبرحة في الجسم كله مما يجعلك ذلك غير قادرا على الوقوف أو القيام بمهام بسيطة خلال يومك مثل الدخول إلى الحمام بمفردك أو تناول الطعام.
الدوار والدوخة
بنسبة كبيرة ستشعر بدوخة مستمرة ودوار شديد يجعلك في حالة من عدم التوازن حتى وأنت جالس، مما يجعلك ذلك تشعر بالتوتر والقلق والعجز.
آلام الرأس
من الممكن أن تشعر بصداع أو آلم في الرأس خلال التعافي بسبب انسحاب الدواء من جسمك، والذي كان يوفر لك نوعا من الاسترخاء والسكينة.
العصبية
ستشعر بالغضب والعصبية مع الأيام الأولى من انسحاب المخدر منك بسبب احتياج الجسم للمادة المخدرة التي اعتاد عليها، والتي كانت تجعله مسترخي.
القلق والتوتر
مع العصبية التي ستشعر بها خلال رحلة العلاج من الإدمان ستنتابك نوبات غضب شديدة، والتي تكون مصحوبة بنوبات من القلق والتوتر بسبب الوضع النفسي والصحي الذي ستكون عليه وقت التعافي، وشعورك بالضياع، والخوف من المجهول أو مما هو قادم.
كيف تخلصت من ادمان اولانزابين
من خلال تجربتي مع اولانزابين أقول لك أن الدواء فعال جدا عند استخدامه في التعافي من بعض الأمراض النفسية مثل الذهان، لكن في حال تجاوزت الجرعة المحددة لك من قبل الطبيب المختص، فإنك في هذه الحالة ستكون مدمنا على الدواء بعد فترة، وفي حال ظهرت عليك واحدا من أعراض الإدمان على هذا الدواء، والتي أشرنا لها من قبل، فعليك طلب المساعدة فورا للتعافي من هذه الإدمان، ولن تجد أفضل من مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان، والذي سيقدم لك أفضل الخدمات للتعافي من هذا الإدمان، والرجوع للحالة مرة أخرى بشكل أفضل مما كنت عليه، من خلال تجربتي مع اولانزابين سأشرح لك الخطوات التي قمت بها للتعافي من هذا الإدمان، والتي تتمثل فيما يلي:
اتجهت لـ مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان
لقد سمعت كثيرا عن هذا المركز الطبي الذي تميز بالسمعة الطيبة بسبب جودة الخدمات التي تقدم للعملاء بالإضافة إلى الطاقم الطبي المتوفر بالمركز، والذي يتميز بالخبرة الطويلة في مجال الطب النفسي، وعلاج كافة أنواع الإدمانات، فبعد أن وجهت لهذا المرض لطلب المساعدة منه، قابلني طيب نفسي بالمركز، والذي كان تعامله معي جيدا وطيبا، فقد شرحت له ما أعاني منه، والسبب الرئيسي في تناولي لهذا الدواء وكيف بدأت تجربتي مع اولانزابين، والمدة التي تناولت فيها جرعة زائدة منه حتى أصبحت مدمنا عليه، هذا بالإضافة إلى ان الطبيب قام بطرح عددا من الأسئلة على، للتعرف أكثر على شخصيتي، والعوامل والأسباب التي أدت لوقوعي في الإدمان، كما شرح لي هذا الطبيب الخطوات التي يتم اتخاذها معي داخل المركز للتعافي من الإدمان.
مرحلة التشخيص
بعد أن جلست مع الطبيب المختص بمركز رؤية للطب النفسي وعلاج الإدمان خلال تجربتي مع اولانزابين قام الطبيب بتسليمي إلى أطباء آخرين بالمركز في كافة التخصصات لتوقيع الكشف الطبي علي، لمعرفة مدى تأثير المخدر على صحتي الجسدية، بالإضافة إلى أنه قد تم تحويلي إلى معمل المركز المجهز على أعلى مستوى، لعمل عددا من الفحوصات والتحاليل الطبية، والتي من خلالها يتم معرفة مستوى المخدر في جسدي، ومدى تأثيره على الدم ومستوى الهرمونات بالجسم.
وقدم طاقم المعمل وأطباء المركز بكتابة التقارير الطبية التي تشرح حالتي، والتي تم عرضها فيما بعد على طبيب المركز المختص، لمعرفة وضعي الصحي بعد الإدمان، ومن ثم تم تحديد خطة العلاج الملائمة لي، والتي تشمل الخطة الدوائية، ونظام الطعام المناسب لي أثناء التعافي، بالإضافة إلى خطة العلاج النفسي بعد التعافي والخروج من المركز، لتجنب حدوث الأمر معي مرة أخرى.
مرحلة العلاج الدوائي
في هذه المرحلة قد تم وضعي في حجرة بمفردي، والتي كانت مجهزة بكل وسائل الترفيه والراحة، وتم إعطائي أدوية بديلة لدواء اولانزابين لسحب أثاره من جسدي، والتخفيف من آثار الأعراض الانسحابية أثناء التعافي، وقد كان معي ممرض مرافق بالغرفة لمساعدتي على الوقوف، وتناول الطعام خلال هذه الفترة، كما كان الطبيب النفسي المشرف على حالتي يقوم بزيارتي أكثر من مرة خلال اليوم لمتابعة حالتي، وتقديم الدعم النفسي لي، وقد استغرقت هذه الفترة عدة أسابيع.
مرحلة العلاج النفسي أو ما بعد التعافي
بعد أن انتهت مرحلة العلاج الدوائي دخلت في مرحلة أخرى، وهي تأهيلي نفسيا للخروج من المركز للعالم الخارجي، وذلك من خلال قيام الأخصائي النفسي بعمل عددا من جلسات العلاج المعرفي السلوكي لي، لرفع ثقتي بنفسي بعد المرحلة الصعبة التي عشتها خلال التعافي، بالإضافة إلى إكسابي عددا من المهارات النفسية التي تجعلني اكثر تكيفا للعيش بعد التعافي، وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات دون الدخول في دوامة الإدمان مرة أخرى، هذا بالإضافة إلى أنه بعد خروجي من المركز، كان الطبيب المختص يتواصل معي من حين لآخر لمتابعة حالتي، ودعوتي للانضمام إلى جروب العلاج الجماعي، والذي يكون كل فترة بالمركز، للتواصل مع أناس متعافين مثلي، وتقديم الدعم النفسي لنا من قبل أطباء المركز.
قد يهمك ايضاً
مركز رؤية لعلاج الادمان .. بداية رحلتك إلى التعافي