تجربتي مع الترامادول، كنت شاباً عادياً أعيش حياة مستقرة وهادئة ، كنت دائما ابحث عن طرق لتخفيف ضغوط الحياة اليومية ، بدأت الحكاية عندما نصحني احد الاصدقاء بتجربة الترامادول ، قائلا لي انه سيساعدني على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل ، في البداية ، بدا الأمر كأنه حلاً سحريا ، تناولت الحبة الاولى وشعرت براحة فورية ، وكأن عبء الايام الطويلة قد زال ، لكن مع مرور الوقت أصبحت الجرعة الواحدة لا تكفي ، بدأت احتاج الى المزيد لأشعر بنفس التأثير وهكذا دون ان اشعر ، تحولت من مجرد مستخدم عابر الى مدمن يبحث عن جرعته التالية بأى ثمن.
لم يكن الأمر سهلا ، فقد بدأت أشعر بأعراض انسحاب مؤلمة عندما حاولت التوقف ، كانت تلك الأعراض تدفعنى للعودة مرة أخرى ، وكأنني في دوامة لا نهاية لها ، فى هذا المقال ، سأشارككم رحلتى مع الترامادول ، من اللحظة التي بدأت فيها استخدامه ، مرورا بالاوقات الصعبة التي عشتها ، وحتى اللحظة التي قررت فيها أن اقول ” كفي ” ، انها قصة مليئة بالتحديات والعبر ، وهي دعوة للتفكير فى مخاطر الادمان واهمية البحث عن الدعم والشفاء
كيف بدأت تجربتي مع الترامادول
بدات تجربتي مع الترامادول فى لحظة لم اكن اتوقع فيها ان تتغير حياتى بهذا الشكل ، كان لدى صديق مقرب ، اثق به كثيرا واشارك معه كل شئ ، فى احدى الليالى تحدثت معه عن الضغوط اليومية والمشاكل التى تواجهنى فى العمل والحياة ، وبعدها بدات تظهر عليا علامات الارهاق و التوتر، وشعرت بالتعب الشديد ، حينها اقترح علي صديقي تجربة الترامادول ، واخبرني انه دواء يمكنه تخفيف الالم وتحسين المزاج ، واخبرني انه يستخدمه احيانا ليتمكن من النوم بشكل افضل والتعامل مع الضغوط اليومية.
فى البداية كنت متردد لانني كنت اعرف انه دواء لابد ان يصرف بواسطة الطبيب ويستخدم لعلاج الالام الشديدة ، لكن اصرار صديقي وحديثه عن الفوائد دفعنى الى الرغبة فى تجربته ، فقام باعطائي حبة من الترامادول ، وقمت بتناولها ، فى تلك الليلة شعرت بشعور لم اعهده من قبل ، كان هناك احساس بالراحة والهدوء يسيطر علىّ ، كأن جميع مشاكل المشاكل والضغوط قد اختفت ، نمت نوما عميقا لم اشهده منذ فترة طويلة ، واستيقظت فى اليوم التالى وانا اشعر بالحيوية والنشاط ، لم اكن ادرك ان تلك الحبة الصغيرة ستكون بداية طريق طويل ومظلم وملئ بالتحديات ، ولم اكن اتوقع ايضا انها ستجعلنى ، ويحبسنى فى دائرة لا تنتهى من الادمان والتعاطى
الأسباب التى دفعتنى لتجربة الترامادول
فى البداية لم تكن لدى نية للتورط فى اى نوع من انواع الادمان ، لكن ضغوط الحياة اليومية كانت اكبر من ان استطيع تحملها ، كنت أعمل لساعات طويلة وأواجه صعوبة ومشاكل في النوم ، وكان القلق والتوتر يرافقنني بشكل دائم ، شعرت اننى احتاج الى شيء لمساعدتى على تخفيف هذه الضغوط ، ولجعلى أقدر على الاسترخاء.
وفى إحدى الليالى بعد ما كنت جالسا مع صديقي وأخبرته عن معاناتى ، نصحني به ، واخبرني انه دواء آمن ويستخدمه أحيانا ليتمكن من النوم بشكل افضل و ليتعامل مع آلام الظهر التي يعاني منها ، كنت مترددا في البداية ، لكن حديثه عن الفوائد وكيف أنه يشعر بالراحة بعد تناوله جعلنى افكر فى الامر ، ولاننى كنت ابحث عن حل سريع حتى أستطيع مواصلة يومي بشكل طبيعي.
لم اكن ادرك ان هذا البحث عن الراحة السريعة المؤقتة ، سيجرني الى عالم ملئ بالمشاكل والتحديات التى لم اكن مستعدا لمواجهتها ، كانت تلك اللحظة التى قررت فيها تجربة الترامادول نقطة تحول فى حياتى ، لم اكن اعرف حينها أن الأمور ستتغير بهذا الشكل الكبير ، وهذا ملخص للأسباب التي بدأت تجربتي مع الترامادول.
أعراض تناول الترامادول لأول مرة
عندما بدأت تجربتي مع الترامادول لاول مرة ، شعرت بتغيير فورى فى جسدى وحالتى النفسية ، بعد حوالى نصف ساعة من تناول الحبة ، و بدأت اشعر باحساس فظيع بالراحة ، كأن هناك نوع من الدفء ينتشر في جسدي ، وكأن كل التوتر والآلام تتلاشى تدريجيا ، لاحظت اننى اكثر هدوءا واسترخاء ، كأن كل الضغوط التي كنت أعاني منها قد تلاشت فجأة ، لم يعد هناك ذلك الثقل الذي كان يضغط على صدري باستمرار ، شعرت وكاننى فى حالة من النشوة الخفيفة.
حيث أصبحت كل الأمور تبدو أقل اهمية وأكثر بساطة ، من ضمن الاشياء التى شعرت بها عند تجربتي مع الترامادول لأول مرة هى النعاس ، بعد فترة قليلة من تناوله بدات اشعر بالنعاس يغلبنى ، كنت احاول بصعوبة ابقاء عيناي مفتوحتان ، وفى هذه الليلة نمت نوما عميقا لم اشهده منذ فترة طويلة ، كانت الأعراض مشجعة فى البداية ، حيث شعرت أنني قد وجدت الحل لمشاكلي اخيراً ، لكنني طبعا لم اكن اعلم ان هذا الاحساس بالراحة والنشوة سيكون بداية لطريق طويل من المعاناة.
ما هي صفات مدمن الترامادول؟
بدأت ملاحظتى للتغيرات التي طرأت عليّ تدريجباً ، بعد ان اصبحت مدمناً على الترامادول ، كان الأمر في البداية يبدو بسيطاً مجرد حبة لتخفيف الألم والشعور بالراحة ، لكن مع مرور الوقت بدات الاحظ ان الصفات التى تميز المدمن ابتدت تظهر عليّ بوضوح وسأحكي لكم بعض من المواقف الان
الاعتماد الجسدي :
اذكر يوما كنت فيه في اجتماع عمل مهم ، فقد كان الالم ينهش جسدي ، وبدأت اشعر برعشة خفيفة ، كنت بحاجة شديدة الى جرعة من الترامادول ، لكن لم يكن لدى اى جرعات معي ، وانتهى الامر بي بمغادرة الاجتماع فجأة ، واخبرتهم اننى اشعر بالتعب واحتاج للراحه ، ذهبت بسرعة إلى المنزل لتناول جرعة ، شعرت بالراحة ، لكنني حينها بدأت ادرك اننى لم اعد اتحكم فى حياتى ، بدل أصبح الترامادول هو الذى يتحكم بي ، وهذا جزء بسيط من تجربتي مع الترامادول
التقلبات المزاجية :
فى إحدى الليالى كنت أجلس مع العائلة لتناول العشاء ، بدأ الحديث عن الذكريات القديمة وكان الجميع يضحكون ومستمتعين ، وفجأة وبدون اى مقدمات شعرت بغضب فظيع لا مبرر له يزداد فى داخلى ، ولم أستطع التحكم فى نفسي ، فصرخت على زوجتى دون سبب واضح ، وشعرت بالخجل بسبب نظرات الصدمة الموجودة على وجوههم ، انسحبت من الطاولة وعدت الى غرفتي ، وتناولت جرعة من الترامادول لأهدأ
الانعزال :
كنت معروفاً بين اصدقائي بشخصيتي الاجتماعية وحبي للخروج والمغامرة ، لكن مع مرور الوقت بدأت اعتذر عن كل دعوة للخروج ، اذكر ان احد اصدقائي قام بدعوتي لحفل زفافه ، كنت انوى الذهاب لكن فى اللحظة الاخيرة شعرت بأننى لا أستطيع مواجهة الناس ولا ارغب بمقابلتهم ، فبقيت فى المنزل أتناول جرعات متتالية ، وأشعر بالوحدة
المشاكل المالية :
بدأت الاحظ انني اقوم بإنفاق مبالغ كبيرة على الترامادول ، وفى احد الايام استقبلت مكالمة من البنك ، ليخبرونى بان حسابي يعانى من نقص كبير ، نظرت الى الفواتير وأدركت أن جزء كبير من أموالى يذهب لشراء الدواء ، كنت مرات اطلب من الأطباء اخبارى بأشياء بديلة ، ومرات اشتريه بطرق غير مشروعة ، أصبحت مديوناً وبدأت أواجه مشاكل في شراء الاشياء الاساسية ، لانه اصبح لدى ديون يجب سدادها وفى نفس الوقت اريد شراؤه دائما لاني لا استطيع العيش بدونه ، وايضاً لدى التزامات للمنزل ومصاريف عائلتى ، واصبحت اعاني من مشاكل مالية لا نهاية لها بعد تجربتي مع الترامادول
الإهمال فى العمل :
كنت شخص كفء جدا فى عملى ، واحرص دائما على أداء واجباتى باتقان ، وكنت مثال مشرف ودائما يفتخرون بى فى العمل ، لكن بعد تجربتي مع الترامادول بدات اهمل عملى ، وفى احدى المشاريع المهمة تأخرت في تسليم العمل لعدة أيام ، ثم دعانى المدير إلى مكتبه وسألني عن السبب شعرت بالخجل ، ولم استطع الاعتراف بحقيقة ادمانى ، قدمت اعتذارات كثيرة ، لكننى كنت اعرف انني افقد ثقة الجميع
المشاكل العائلية :
فى احدى الليالى كان ابنى مريضاً بشدة ، فقد كان يعانى من حمى عالية واعراض تنفسية خطيرة ، كانت زوجتى فى حالة من الذعر ، وطلبت منى ان نذهب به الى المستشفى على الفور ، ولكن فى تلك اللحظة شعرت بالعجز ، فلم اكن قادرا على تكاليف العلاج الطبي بسبب الوضع المالى الصعب الذى كنت امر به ، لم تكن زوجتى تعلم اننى فى حالة مالية صعبة ، كانت تعتقد اننى متمكن ماديا مثل المعتاد ولا ارغب فى تحمل مصاريف علاج ابنى ، وظلت تطلب منى ان نذهب به للمستشفى.
ولكننى تظاهرت باننى ساتصل بالطبيب على الفور ، وبعد محاولات عديدة لاقناعى بالذهاب الى المستشفى ، اخبرتها اننى لا استطيع تحمل تكاليف العلاج بسبب الديون والوضع المالى السئ الذي امر به ، بدا عليها الصدمة والحزن ، لانها لم تكن تعلم بالوضع الذى وصلت له الامور ، هذا الحدث تسبب فى توتر كبير بينى وبين زوجتى.
حيث اعتبرت اننى قد خذلتها وخذلت ابننا فى وقت الحاجه ، لقد اصبحت اشعر اننى لم اعد مصدر الدعم والامان لهما مثلما كنت ، هى لا تدرى ان وراء كل هذا كانت قصة ادمانى على الترامادول والديون التى تراكمت بسببه ، فى هذه اللحظة ادركت ان الترامادول لا يؤثر فقط على صحتي وحياتي الشخصية ، ولكنه ايضا يؤثر على العلاقات التى اعتبرها الاغلى على قلبي ، بعد تجربتي مع الترامادول اصبحت اعيش فى ماساة بمعني الكلمة
الترامادول مع الشاي وتأثيرهم على الصحة
بدأت أشعر بآثار جانبية غريبة عندما بدأت فى تناول الترامادول مع الشاى ، لم اكن ادرك فى البداية ان هذا الخليط يمكن أن يكون له تأثير سلبي ، لكن سرعان ما أصبحت الأعراض واضحة ، كنت أتناول الترامادول للتعامل مع الآلام المزمنة ، وفي الوقت نفسه ، كنت اشرب الشاي بانتظام كجزء من روتيني اليومي ، لكن عند مزجهما معاً ، بدأت اشعر بتغيرات غريبة في جسمي وحالتى العقلية.
احد اول الاعراض التى لاحظتها كان تسارع ضربات القلب ، في البداية ظننت ان الامر يتعلق بالجرعات المتزايدة من الترامادول ، لكن عندما تزامن ذلك مع شرب الشاي ، أدركت أن الكافيين الموجود في الشاي قد يساهم فى هذا التأثير ، كان الشعور بتسارع ضربات القلب مزعجاً للغاية ، وأحيانا كنت اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه.
بالاضافة الى ذلك ، بدأت أعاني من مشكلات في النوم ، كنت اتناول الترامادول ليلا لاتمكن من النوم بسبب الألم ، ولكن شرب الشاي كان يبقيني مستيقظاً لفترات طويلة ، الكافيين فى الشاى كان يجعلني أشعر بالأرق ، وعندما يمتزج مع الترامادول كانت النتيجة ليالٍ بلا نوم تقريباً ، هذا الأرق كان يزيد من شعوري بالإرهاق خلال النهار ، وجعل من الصعب علىّ التركيز فى العمل او حتى القيام بالمهام اليومية البسيطة ،
كان لدى مشكلة اخرى وهي الجفاف فى الفم فكنت استيقظ بشكل مفاجئ من كثرة الشعور بالاختناق الذي كان يسببه هذا الجفاف ، وكان الشاي مع الترامادول يفاقم الوضع سوءً فكان الجفاف يزداد بشكل فظيع عند تناول الاثنان معاً.
تاثير اخر وكان زيادة التوتر والقلق ، فقد كنت اعتقد في بداية تجربتي مع الترامادول أنه سيعمل على استرخائي وتحسين مزاجي ، لكن عندما كنت اشرب الشاي معه ، كنت أشعر بزيادة التوتر والقلق ، فقد كان الكافيين الموجود في الشاي يعمل على رفع مستويات القلق والتوتر لدي ، وعندما كان يمتزج مع تأثيرات الترامادول كانت النتيجة توتراً مضاعفاً.
ولاحظت انى اصبحت أكثر عرضة للدوار ، فى بعض الأحيان كنت أشعر بأن الارض تدور من حولى بعد تناول الترامادول وشرب الشاى ، كنت أحاول القيام بالمهام اليومية بصعوبة وكنت حتى اجد صعوبة فى الوقوف بثبات
كل هذه الأعراض جعلتني أدرك أن تناول الترامادول لم يكن فكرة جيدة ، كنت أعتقد في البداية أن الشاي سيعزز من تأثير الترامادول ويساعدني على الشعور بتحسن ، لكن النتيجة كانت عكسية تماماً ، بدأت بعدها فى التفكير بشكل جدي في كيفية التعامل مع هذا الخليط ، والبحث عن طرق للتخفيف من تأثيراته السلبية على صحتي وحياتي اليومية.
تجربتي مع الحشيش ومعاناتي معه وابرز 4 طرق لعلاج ادمان الحشيش
تجربتي مع الترامادول والأعراض التي بدأت تظهر خلال تجربتي معه
بدأت تجربتي مع الترامادول بحذر لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسا على عقب ، فى البداية كانت الحبة تمنحني احساساً زائفاً بالقوة والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة ، كنت اشعر بتحسن جسدي مؤقت وراحة نفسية لم اكن اشهدها من قبل ، حيث كنت أشعر بآلام جسدية نتيجة العمل الشاق ، وكانت الحبة الصغيرة تبدو كالحل السحري لكل مشاكلى ، لكن مع مرور الوقت بدات الاحظ ظهور أعراض جانبية لم اكن اتوقعها ،
فى بداية تجربتي مع الترامادول ، بدأت اعانى من اعراض ادمان الترامادول وهي:
جفاف الفم المستمر :
كان الشعور مزعجاً للغاية ، حيث لم اكن استطيع التخلص من هذا الجفاف مهما شربت من الماء ،
احياناً كنت أستيقظ في منتصف الليل بشعور من الإختناق بسبب جفاف حلقي ، وكأننى لم اشرب الماء طوال اليوم ، مما جعل النوم أصعب وأقل راحة ، اصبحت اشعر بتسارع في ضربات قلبي ، كان هذا مخيفا جدا ، حيث كنت اشعر وكأن قلبي سيخرج من صدري ،
لم اكن اعرف اذا ما كان هذا بسبب الجرعات المتزايدة من الترامادول ، ام بسبب التوتر المستمر الذي كنت اعيشه ، فقد كان هذا الشعور يجعلني أكثر قلقا ، ويزيد من احساسي بالذعر.
فقدان الشهية :
ومع مرور الوقت بدأت أشعر بفقدان الشهية بشكل ملحوظ ، فقد كنت أجبر نفسي على تناول الطعام ، لكننى لم اعد استمتع بأي شئ ، الاطعمة التى كنت احبها سابقا أصبحت لا طعم لها ، و كنت ايضا افقد وزنى بسرعة ، واصبح مظهرى الخارجى يعكس حالتي الداخلية المتدهورة ،
التعرق :
كنت اتعرض لنوبات عرق ليلي مفاجئة ، فقد كنت استيقظ مبللا بالعرق ، مرتجفاً من البرد ، على الرغم من أن الغرفة تكون دافئة ، كان هذا الأمر يزعج نومي ، مما جعلنى أشعر بالإرهاق الدائم خلال النهار ، لم اكن استطيع التركيز فى العمل ، او حتى فى المحادثات البسيطة مع زوجتى واطفالى .
الصداع المزمن :
أصبح الصداع جزءاً من حياتى اليومية ، كان يأتي بشكل مفاجئ ويمتد لساعات ، أحيانا كنت لا أستطيع التفكير بوضوح ، لم تكن المسكنات العادية تعطي نتيجة ، وكنت اعلم ان السبب وراء هذا الألم هو اعتمادي المتزايد على الترامادول
الرؤية :
بدأت ايضاً أعاني من مشكلات في الرؤية ، فكانت رؤيتى تصبح ضبابية في بعض الأحيان ، وكنت أشعر كأنني أرى بقع سوداء تظهر وتختفي أمام عيني ، كان هذا العرض مرعباً ، حيث بدأت اخشى ان افقد بصري بسبب ادماني
الهلوسة :
كنت أتعرض لحالات من الهلوسة فى بعض الأحيان ، فكنت ارى اشياء غير موجودة واسمع اصواتاً لا أصل لها ، ادركت مؤخراً أن هذه الهلوسات كانت نتيجة تأثير الترامادول على عقلي
التنميل وتخدير أجزاء من الجسم :
فى احدى المرات ، كنت فى المكتب أحاول العمل على تقرير مهم ، وفجأة شعرت بتنميل في يدي وقدمي ، كان الإحساس وكأنهما متخدران تماماً ، ولم اعد استطيع الكتابة أو الوقوف كان هذا العرض غير متوقع ومخيف ، حيث شعرت بالعجز التام للحظات
مع كل هذه الأعراض التي واجهتها اثناء تجربتي مع الترامادول، كنت أدرك أن الترامادول لم يعد يساعدني بل يدمر حياتي ، فكنت اشعر باننى اسير فى نفق مظلم ليس له نهاية ، وانني بحاجة الى مساعدة للخروج من هذا الوضع المأساوي ، فقد كان كل يوم يمر يزيد من معاناتي ، ويجعلني أرى حجم الضرر الذي ألحقته بنفسي وبمن حولي
متى بدأ مفعول الترامادول أثناء تجربتى معه؟
عندما بدأت تجربتي مع الترامادول ، شعرت بمفعوله سريعاً ، فى المرة الاولى التى تناولت فيها الحبة ، كان ذلك بعد يوم طويل من العمل الشاق ، حيث كنت أعاني من آلام جسدية شديدة ، اذكر انني تناولت الحبة وانتظرت بقلق لتأثيرها ، لم يمض أكثر من نصف ساعة حتى بدأت أشعر بالراحة
فى البداية ، كان احساس مبهر بالراحة التى تنتشر فى جسدى ، الألم الذي كنت أشعر به طوال اليوم بدأ يتلاشى تدريجياً ، وكأن جبل كان علىّ ورفع عنى ، شعرت بارتياح كبير وهدوء لم اكن اشهده من فترة طويلة ، كان من السهل عليّ التركيز والقيام بالأعمال التي كنت أقوم بتأجيلها بسبب الألم المستمر.
مع مرور الوقت بدات الاحظ ان مفعول الترامادول يتغير بناء على الجرعة والوقت الذي أتناول فيه ، في بعض الأيام كنت احتاج الى جرعات اكبر للحصول على نفس التأثير الذي كنت احصل عليه في البداية ، كنت اخذ حبة بعد الفطور أو في المساء قبل النوم عادة ، في كلا الحالتين كان يستغرق حوالي 30 الى 45 دقيقة حتى اشعر بمفعوله الكامل.
كان من المدهش كيف أن هذه الحبة الصغيرة كانت قادرة على تغيير حالتى الجسدية والنفسية بهذه السرعة ، لكن مع الاعتماد المتزايد على الترامادول ، بدأت أدرك أن هذا الشعور الزائف بالراحة ياتى بتكلفة عالية ، كانت هذه البداية التي أدخلتني في دوامة من الإدمان والآثار الجانبية التى لم اكن مستعداً لها ، هذا حدث لي اثناء تجربتي مع الترامادول.
تأثيرات الترامادول وكيف كدت افقد وظيفتي بسببه
عندما بدأت فى تجربتي مع الترامادول ، كنت اعتقد انني وجدت الحل لكل مشاكلي ، كنت أعاني من آلام جسدية شديدة نتيجة الضغوط اليومية ، وكان الترامادول يخفف من تلك الآلام بسرعة وفعالية ، فى البداية كل شئ يبدو افضل ، الألم يختفي ، والراحة تنتشر فى جسدي ، وكنت قادراً على التركيز والعمل بكفاءة ، لكن مع مرور الوقت بدات الاعراض الجانبية تظهر وتؤثر على حياتى بطرق لم اكن اتوقعها.
فى أثناء تجربتي مع الترامادول لاحظت ان له اثار جانبية فظيعة لم اكن اعلمها ، فكنت استيقظ فى الصباح بشعور دائم من الإرهاق ، حتى بعد النوم لعدد ساعات طويلة ، كانت الليالى تتحول الى كوابيس من الارق والتعرق الليلي ، فكان من الصعب عليّ الاستمرار فى النوم.
الأكثر تاثيراً فى تجربتي مع الترامادول كان التغييرات المزاجية وحالتى النفسية المتقلبة ، فكنت التحول بسرعة من حالة هدوء وراحة الى حالة من التوتر والقلق الشديد ، أصبحت أكثر عصبية وأقل صبراً ، وكان ذلك يؤثر على تعاملى مع زملائي فى العمل ، فكنت أجد صعوبة في التركيز على المهام البسيطة ، وأصبح ادائي يتراجع ببطء بشكل ملحوظ ، اذكر احد الايام التى كدت أفقد فيها وظيفتي بعد تجربتي مع الترامادول ، فقد كان لدى اجتماع مهم مع احد العملاء الرئيسيين ، وكان علىّ تقديم تقرير عن مشروع كبير ، كنت اعلم ان هذا الاجتماع مهم جداً لمستقبلى المهنى ، لذا قررت تناول جرعة من الترامادول قبل الاجتماع لتهدئة أعصابي والتخلص من الألم الذي كنت أشعر به ،
لكن بدلا من ان يساعدنى الترامادول ، اصبحت الامور اسوأ بدأت أشعر بالدوار وازدادت سرعة نبضات قلبي ، عندما حان وقت الاجتماع ، شعرت وكأننى فى حالة من الغياب التام ، لم استطع التركيز على ما كنت اقوله ، وكانت كلماتي تتلعثم ، كنت أرى نظرات الاستغراب والقلق على وجوه الزملاء والعملاء ، وأدركت أنني لم أعد أتحكم في الوضع ، هذا كان موقفاً مؤثراً جدا لى فى خلال رحلة تجربتي مع الترامادول
وبعد الاجتماع استدعانى مديري إلى مكتبه ، وكان غاضباًً ومحبطاً جدا من ادائي ، اخبرني ان هذا ليس المرة الأولى التي يلاحظ فيها تراجع ادائي ، واننى اذا لم اتحسن سريعا سأجد نفسي خارج الشركة ، فى هذه اللحظة أدركت حجم المشكلة التي أوقعت نفسي فيها بسبب الترامادول
لم يكن فقدان الوظيفة وحده هو المشكلة ، بل كانت حياتى بأكملها تخرب ، كانت زوجتي تشعر بالزعل من تغيري المفاجئ معها ، وابني كان يلاحظ غيابي العاطفي والمادي معه ، كل هذه الأمور كانت تدفعنى في دائرة لا استطيع الخروج منها ، كنت بحاجة شديدة الى المساعدة ، الترامادول ليس حلا للمشاكل بل هو سبب لزيادتها ، مررت بالعديد من الصعاب فى تجربتي مع الترامادول
5 خطوات لعلاج ادمان مخدر الايس (الكريستال ميث) بشكل أمن نهائياً
ما هي مدة خروج الترامادول من الجسم نهائيا؟
عندما قررت اخيرا التوقف عن تناول الترامادول ، لم اكن اعلم تماما ما الذى ينتظرنى ، كنت أعلم فقط انه قرار صعب ، لكنني لم أدرك مدى التحدي الذي سأواجهه فى الايام والاسابيع القادمة ، كانت زوجتى بعد معرفتها بأمر ادماني تدعمني بقوة ، وكانت ترى انني احتاج الى التخلص من هذا السم الذي دمر حياتنا ،
بدأت رحلتى فى التخلص من الترامادول ببطء ، قرات كثيرا عن مدة بقاء الترامادول فى الجسم ، لكن التجربة العملية كانت شيئا آخر تماماً ، فى البداية اخبرني الطبيب انه يبقى فى الجسم لمدة تتراوح من يومين الى اربعة ايام فى الحالات العادية ، لكن الأمر يعتمد على العديد من العوامل مثل الجرعة التي كنت أتناولها ، والمدة التي استمريتُ فيها على الدواء ، وحتى حالتى الصحية العامة ،
فى الايام الاولى بعد التوقف ، شعرت باننى فى حالة حرب داخل جسدي كانت الأعراض الانسحابية شديدة للغاية ، شعرت بالغثيان المستمر ، وكنت اتقيأ بشكل متكرر ، كان هذا الوضع مؤلم ومتعب ومحبط للغاية ، كنت لا أحتفظ بأي طعام أو شراب ، حاولت فى البداية التعافي فى المنزل بمفردي لكن الوضع كان اصعب من ما اتصور واتجهت الى الذهاب لـ مصحة لعلاج الإدمان
فى بداية الأمر زوجتى كانت تحاول جاهدة ان تدعمني ، وكانت تجهز لى المشروبات الساخنة والطعام الخفيف ، لكن كل ذلك كان يبدو بلا نتيجة ، الشعور بالقلق والتوتر كان يتزايد ايضاً ، كنت أستيقظ فى منتصف الليل بـ نوبات من الفزع ، وكنت اجد صعوبة في العودة للنوم ، مما جعلنى مرهق دائما بالنهار ، لذلك كان خيار الذهاب للمصحة امراً هاماً حينها حتى يكون معي متخصص يتابع حالتى
بعد مرور اسبوع بدات اشعر بالتحسن ، كنت لا ازال اشعر ببعض الأعراض الانسحابية ، لكن شدتها بدأت تتراجع تدريجيا ، بدأت استعيد بعض القوة والشهية للطعام ، أخبرني الأطباء أن بقاء الترامادول يختلف من شخص لآخر وأنه قد يستغرق من أسبوعين الى عدة أسابيع ، حتى يخرج نهائيا من الجسم بشكل كامل ، بعد تجربتي مع الترامادول كنت أتطلع الى اليوم الذي سأشعر فيه أنني تحررت تماماً من تأثيره
خلال تلك الفترة ، كنت أحاول العودة إلى حياتي الطبيعية ببطء ، كان الأمر صعبا في البداية ، فكنت أشعر بالإرهاق بعد كل نشاط صغير ، لكنني كنت مصمماً على الاستمرار.
اذكر بوضوح ذلك اليوم الذي شعرت فيه لأول مرة انني بدات استعيد حياتي ، كان ذلك بعد حوالى شهر من التوقف عن الترامادول ، شعرت اننى استطيع التنفس بحرية أكبر ، وانني أكثر يقظة وانتباهاً ، كان هذا الشعور بالتحسن تدريجياً ، لكن اخيراً بدأت برؤيته
بالطبع لم تكن الأمور مثالية بعد شهر ، كانت هناك لحظات من الضعف والشك ، لكن الدعم المستمر من زوجتي وعائلتي والمصحة التى كنت اتعالج فيها كان يحفزني على الاستمرار ، أدركت من خلال تجربتي مع الترامادول ان التخلص منه لم يكن مجرد عملية جسدية ، بل كان تحدياً نفسياً ايضاً ، فقد كنت احتاج لاعادة بناء نفسي من جديد وهذا ساعدني عليه المختصون في المصحة بشكل قوي ، لو كنت اتعالج بمفردى كنت لن اقدر على بناء نفسي مثل ما ساعدنى المختصون ، وايضاً ساعدوني على اكتساب القدرة على الاستغناء عن هذا الدواء
المدة التي استغرقتها في تجربتي مع الترامادول للتخلص منه كانت مدة مختلفة عن كل ما قرأته قبل فترة العلاج ، فكانت فترة صعبة مليئة بالتحديات ، لكنني خرجت منها اقوي واكثر وعياً بقدرتي على التغلب على الصعاب
كيف حاولت التخلص من الترامادول بمفردي ؟
قررت التخلص من كل ما تبقى لدي من حبوب ، حتى أتمكن من نسيان تجربتي مع الترامادول واتمكن من القدرة على التعافي ، جمعت كل ما لدى من حبوب ورميتها بعيداً ، هذا القرار كان بمثابة إعلان الحرب على الإدمان ، اثناء تجربتي مع الترامادول بأكملها لم أشعر بمثل هذا القلق الذي شعرت به أثناء إتخاذى لهذه الخطوة ، لكن دائما كانت زوجتي بجانبي وتخبرني اننى اقوى مما اعتقد هذا هو ما جعلني أتخطى تجربتى مع الترامادول ، دعمها المستمر لي واخباري باننى اقدر.
فى اثناء تجربتي مع الترامادول وبعد كل مأساتى معه اخيراً بدأت فى التخلص منه ، لم استطع السير فى هذا الطريق المظلم لوحدى ، زوجتى كانت تدعمني بقوة ، ولكنها كانت ايضاً فى حالة من القلق والإرهاق بسبب ما مررنا به ، كنت اعلم انني بحاجة الى التغيير من اجلها ومن اجل عائلتى
بدأت بالتخلص التدريجي من الجرعات ، لكن الموضوع كان صعب ولم اتمكن خوض التجربة بمفردى ، فاتجهت للذهاب لمصحة مخصصة ، خفضوا لى الكمية التي اتناولها يوماً بعد يوم ، ولكن الايام الاولى كانت عبارة عن كابوس ، فبدأت أشعر بالغثيان المستمر وكان الصداع لا يفارقني ، الارق كان رفيقي الليلي ، حيث لم استطع النوم أكثر من بضع ساعات فى الليلة ، وكانت الليالى طويلة ومرهقة ، كانت زوجتى تحاول بقدر المستطاع ان تكون بجانبي ، كانت تحضر لى المشروبات الدافئة و تحاول تهدئتي بكلماتها اللطيفة ، بالرغم من تعبها من كل هذا الا انها لم تتخل عني
فى تجربتي مع الترامادول والتعافي منه ايضاً بدأ الأطباء بجعلى أتناول وصفات طبيعية لتخفيف الأعراض الانسحابية ، ايضاً أثناء هذه الرحلة فى تجربتي مع الترامادول قاموا بتوجيهي لعمل نظام غذاء صحي وبالاضافة الى بعض الطرق التى اخبروني باتباعها لتحسين حالتى الجسدية ، جربت شرب الكثير من الماء وتناول الفاكهة والخضروات ، وكانوا يجهزون لى وجبات خفيفة وصحية ، كانت زوجتي تعرف بعد تجربتي مع الترامادول اننى احتاج الى كل دعم ممكن لتجاوز هذه الفترة الصعبة
كانت الرياضة أحد الأشياء التي جعلوني أقوم بفعلها داخل المصحة و ساعدتني أثناء رحلة التعافي من تجربتي مع الترامادول ، على الرغم من الإرهاق الشديد الذى كنت أشعر به دوماً ، ولكن كانوا يشجعوني على المشي يومياً ، وكانت تلك اللحظات تمنحني القوة للاستمرار ، الهواء النقي والحركة كانا يساعدان قليلاً ، لكن كان لا يزال الطريق طويلاً وصعباً.
بحثت عن الدعم على الانترنت ، حتى أتمكن من التعافي من تجربتي مع الترامادول ، فقمت بالانضمام لمنتديات ومجموعات دعم للمدمنين السابقين ، كان من المفيد أن اقرأ قصص الاخرين الذين مروا بتجارب مشابهة ، هذا ساعدني على التغلب على شعور الوحدة الذي نتج عن تجربتي مع الترامادول ، وأدركت أن هناك آخرين كانوا يعانون مثلما اعاني ، كانت النصائح والتشجيع من الاعضاء الاخرين مصدراً للقوة
لكن لم يكن الأمر سهلا للتعافي من تجربتي مع الترامادول ، كان هناك أيام شعرت فيها باليأس التام ، وكدت استسلم للعودة الى الترامادول ، ولكن وجود الدعم في المصحة ووجود مراقبة وأطباء مختصين كان أمرا مهماً للتغلب على هذا ، حقا ان تجربتي مع الترامادول كانت تجربة صعبة ومليئة بالتحديات ، كان لدي صوت داخلي يصرخ بانني لن استطيع التحمل اكثر ، لكن كانت زوجتي دائما بجانبي تدعمني ، كانت تقول انها فترة وستنتهي ، واننى أتحسن بمرور الوقت ، كان دعمها يعطيني الامل والقوة دائماً للتغلب على تجربتي مع الترامادول
مرت أسابيع من الصراع اليومي ، ولكن ببطء بدأت الاحظ تحسناً ، اصبحت الاعراض الانسحابية اقل حدة ، وبدات اشعر ببعض الاستقرار ، كان من الواضح أن المحاولة بمفردي ستكون مستحيلة لاني لن اقدر على تخطي كل تلك العقبات بدون وجود المختصين الذين قاموا بمساعدتي، لكن تجربتي مع الترامادول والعلاج منه علمتني الكثير عن قوتى الداخلية وقدرتي على التحمل ، كانت تلك المرحلة من اصعب مراحل حياتي ، لكنها كانت أيضا مرحلة تعلمت فيها الكثير عن نفسي وعن القوة التي يمكنني العثور عليها في داخلي عندما أواجه التحديات
ما هو برنامج علاج الادمان في المنزل و7 من مميزاته وعيوبه تعرف عليها
الاعراض الانسحابية التى واجهتنى وخطرها على حياتى
عندما بدأت التعافي من تجربتي مع الترامادول ، مررت بمجموعة من الأعراض الانسحابية التي كانت تهدد حياتي بشكل حقيقي ، بدأت بالشعور بالغثيان المستمر والصداع الشديد ، وكان الأرق يمنعني من الحصول على نوم مريح ، التعرق الليلي كان لا يحتمل ، وكانت نوبات القلق والذعر تزداد حدة ، شعرت بالام جسدية فظيعة ، كانت كل عضلة فى جسمي تصرخ من شدة الالم.
ان رحلة التعافي من تجربتي مع الترامادول كانت فعلاً رحلة صعبة ، كانت اسوأ الاعراض هى تلك اللحظات التى بدأت اشعر فيها باننى قد افقد السيطرة على نفسي ، الأفكار الانتحارية كانت تلاحقني ، كانت هذه الأعراض في تجربتي مع الترامادول خطيرة للغاية وكانت تثير قلقي دائماً ، وكنت اعلم ان الاستمرار فى هذا الطريق قد يؤدي إلى نتائج كارثية على حياتي وصحتي.
ما هى اصعب ايام انسحاب الترامادول؟
من خلال تجربتي مع الترامادول فإن اصعب ايام انسحاب الترامادول ، كانت اول ثلاثة ايام ، فى تلك الايام شعرت وكأن جسدي فى حالة حرب ، كانت الأعراض الانسحابية في ذروتها ، الغثيان المستمر ، والصداع الشديد ، والتعرق الليلي ، والأرق ، كانت نوبات القلق والذعر تجعل الامور اسوأ ، وشعرت باننى افقد السيطرة على نفسي ، الالم الجسدي كان لا يطاق ، وكل دقيقة كانت تبدو كالساعة ، كانت تلك الايام اصعب ايام انسحاب الترامادول فى تجربتي مع الترامادول ، بل كانت الأصعب في حياتي كلها.
كيف تخلصت من الترامادول ونهاية تجربتي مع الترامادول
اثناء تجربتي مع الترامادول ، قاموا فى المصحة باخباري بنظام علاج ادمان الترامادول الذي سيتبعوه معي وأنه ينبغي عليّ التدرج حتى استطيع التخلص منه ، فبدأنا بنظام تقليل الجرعات كما أخبرني الطبيب وتجنبنا الانقطاع المفاجئ ، وكانوا يحددون فى المستشفى الجرعات المناسبة لحالتي لان هذا الموضوع يختلف من حالة الى اخرى ، تعلمت ايضاً تقنيات الاسترخاء والتأمل والمشي والتعرض للهواء النقي ، للتعامل مع الأعراض الانسحابية ، بعد فترة صعبة تمكنت من التعافي من تجربتي مع الترامادول والشعور بالحرية والصحة من جديد.
اسئلة هامة إليك اجابتها من طبيب مركز رؤية للطب النفسي وعلاج الادمان
هل الترامادول مفيد للجنس ؟
قد يزيد الأداء الجنسي مؤقتاً لبعض الأشخاص ، لكنه يمكن أن يسبب مشاكل جنسية على المدى الطويل ، أن استخدامه لهذا الغرض ليس امناً ويمكن أن يسبب مخاطر صحية كبيرة.
ما هي مدة علاج الترامادول ؟
تختلف بين الأفراد ، لكنها عادة تستغرق من عدة اسابيع الى عدة اشهر.
هل الترامادول يسبب ادمان من اول تعاطي ؟
الترامادول لا يسبب الادمان من اول تعاطى ، لكن الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدى بسرعة الى الادمان.
هل الترامادول منوم ؟
نعم يمكن أن يسبب النعاس كواحد من آثاره الجانبية المعروفة.
قد يهمك ايضاً
طرق علاج ادمان ليرولين وكيف تتحول ليرولين من دواء الى ادمان؟
علاج ادمان ليريكا في 4 مراحل بدون ألم والادوية المستخدمة في العلاج
حبوب كبتاجون واضرار ادمان Captagon و4 طرق لعلاج ادمان الكبتاجون
ابرز طرق علاج ادمان الافيون وأهم 3 من أدوية علاج إدمان الأفيون
ما هو مخدر الكراك وهل يؤدي للانتحار و4 مراحل لعلاج ادمان الكراك
مركز رؤية لعلاج الادمان .. بداية رحلتك إلى التعافي